قوله: {وَاللَّهُ شَهِيدٌ عَلَى مَا تَعْمَلُونَ}، لتربية المهابة في نفوسهم، وتهويل الخطب عليهم
2020-06-23
الفائدة التاسعة والتسعون من لطائف قرآنية من تفسير سورة آل عمران من كتاب تجريد التأويل لفضيلة الشيخ عبد القادر شيبة الحمد والتي تدور حول قوله: {وَاللَّهُ شَهِيدٌ عَلَى مَا تَعْمَلُونَ}، لتربية المهابة في نفوسهم، وتهويل الخطب عليهم.
وقوله تعالى: {وَاللَّهُ شَهِيدٌ عَلَى مَا تَعْمَلُونَ} [آل عمران: 98]، لإفادة تشديد التوبيخ وتأكيد الإنكار على هؤلاء الكفرة الفجرة من أهل الكتاب، وكان مقتضى السياق أن يقال: وهو شهيد على ما تعملون، لكن مقتضى الحال يقتضي إظهار لفظ الجلالة حيث قال: {وَاللَّهُ شَهِيدٌ عَلَى مَا تَعْمَلُونَ}، لتربية المهابة في نفوسهم، وتهويل الخطب عليهم، لعلهم يرتدعون عن غيّهم، وينزجرون عن ضلالهم.
تهذيب التفسير وتجريد التأويل: 3/16
التصنيفات
307
0
الأحدث إضافة
-
2024-06-25 توحيد الربوبية وضلال الكفار
-
2024-06-25 بداية دخول الشرك على البشرية
-
2024-06-25 بيان ضلال نظريات فرويد
التعليقات (0 تعليق) إضافة تعليق