العاقبة الحسنة للإسلام وأهله

2020-06-23
العاقبة الحسنة للإسلام وأهله
الفائدة المائة وخمسة وعشرون من لطائف قرآنية من تفسير سورة آل عمران من كتاب تجريد التأويل لفضيلة الشيخ عبد القادر شيبة الحمد والتي تدور حول العاقبة الحسنة للإسلام وأهله.

وقوله تعالى: {وَأَنْتُمُ الْأَعْلَوْنَ} [المائدة: 139]، أي: وأنتم الظاهرون عليهم المرفوعون فوقهم في الدنيا والآخرة، فالعاقبة الحسنة لكم، وكما قال عز وجل: {فَلَا تَهِنُوا وَتَدْعُوا إِلَى السَّلْمِ وَأَنْتُمُ الْأَعْلَوْنَ وَاللَّهُ مَعَكُمْ وَلَنْ يَتِرَكُمْ أَعْمَالَكُمْ} [محمد: 35]، وقال البخاري في كتاب الجنائز من صحيحه: وكان ابن عباس رضي الله عنهما مع أمه من المستضعفين ولم يكن مع أبيه على دين قومه. وقال: الإسلام يعلو ولا يُعلى.

تهذيب التفسير وتجريد التأويل: 3/71

التصنيفات

التعليقات (0 تعليق) إضافة تعليق