زيادة (ما) في قوله تعالى: {فَبِمَا رَحْمَةٍ}، لتعظيم رحمته -صلى الله عليه وسلم- وتفخيمها وتوكيدها
2020-06-23
الفائدة المائة وخمسون من لطائف قرآنية من تفسير سورة آل عمران من كتاب تجريد التأويل لفضيلة الشيخ عبد القادر شيبة الحمد والتي تدور حول زيادة (ما) في قوله تعالى: {فَبِمَا رَحْمَةٍ}، لتعظيم رحمته -صلى الله عليه وسلم- وتفخيمها وتوكيدها.
حيث يقول عز وجل هنا: {فَبِمَا رَحْمَةٍ مِنَ اللَّهِ لِنْتَ لَهُمْ} [آل عمران: 159]، و (ما) في قوله عز وجل: {فَبِمَا رَحْمَةٍ}، لإفادة تعظيم رحمته صلى الله عليه وسلم وتفخيمها وتوكيدها، كأنه قيل: فبسبب رحمة عظيمة طبعك الله عليها، وجعلها لك سجيّة وملكة عاملتَ المنهزمين عنك باللين والرفق والرحمة والتلطف، وقد وصف الله رسوله محمداً صلى الله عليه وسلم بأنه رءوف رحيم حيث يقول عز وجل: {لَقَدْ جَاءَكُمْ رَسُولٌ مِنْ أَنْفُسِكُمْ عَزِيزٌ عَلَيْهِ مَا عَنِتُّمْ حَرِيصٌ عَلَيْكُمْ بِالْمُؤْمِنِينَ رَءُوفٌ رَحِيمٌ} [التوبة: 128].
تهذيب التفسير وتجريد التأويل: 3/105
التصنيفات
279
0
الأحدث إضافة
-
2024-06-25 توحيد الربوبية وضلال الكفار
-
2024-06-25 بداية دخول الشرك على البشرية
-
2024-06-25 بيان ضلال نظريات فرويد
التعليقات (0 تعليق) إضافة تعليق