تذبذب المنافقين وترددهم بين الإيمان والكفر

2020-06-23
تذبذب المنافقين وترددهم بين الإيمان والكفر
الفائدة المائة واثنان وستون من لطائف قرآنية من تفسير سورة آل عمران من كتاب تجريد التأويل لفضيلة الشيخ عبد القادر شيبة الحمد والتي تدور حول تذبذب المنافقين وترددهم بين الإيمان والكفر.

وفي قوله تبارك وتعالى: {هُمْ لِلْكُفْرِ يَوْمَئِذٍ أَقْرَبُ مِنْهُمْ لِلْإِيمَانِ} [آل عمران: 167]، إشارة إلى تذبذب المنافقين وترددهم بين الإيمان والكفر، وأنهم قد يقتربون من الكفر حيناً ويقتربون الإيمان حينا، كما قال عز وجل فيهم: {مُذَبْذَبِينَ بَيْنَ ذَلِكَ لَا إِلَى هَؤُلَاءِ وَلَا إِلَى هَؤُلَاءِ} [النساء: 143]، وكما شبههم الله عز وجل بقوله تبارك وتعالى: {يَكَادُ الْبَرْقُ يَخْطَفُ أَبْصَارَهُمْ كُلَّمَا أَضَاءَ لَهُمْ مَشَوْا فِيهِ وَإِذَا أَظْلَمَ عَلَيْهِمْ قَامُوا} [البقرة: 20].

تهذيب التفسير وتجريد التأويل: 3/120

التصنيفات

التعليقات (0 تعليق) إضافة تعليق