اليهود أجرأ خلق الله على وصف الله بما لا يليق به
وقوله تبارك وتعالى: {لَقَدْ سَمِعَ اللَّهُ قَوْلَ الَّذِينَ قَالُوا إِنَّ اللَّهَ فَقِيرٌ وَنَحْنُ أَغْنِيَاءُ سَنَكْتُبُ مَا قَالُوا وَقَتْلَهُمُ الْأَنْبِيَاءَ بِغَيْرِ حَقٍّ} [آل عمران: 181]، هذه صورة من صور جهل الإنسان بربه وعدم معرفته بخالقه ورازقه، حيث قال بعض هؤلاء الجاهلين: إن الله فقير ونحن أغنياء، ولا شك أن اليهود يعتبرون أجرأ خلق الله عز وجل على وصف الله تبارك وتعالى بما لا يليق به، فهم يصفون الله عز وجل بالبخل والشُّح كما قال تبارك وتعالى عنهم: {وَقَالَتِ الْيَهُودُ يَدُ اللَّهِ مَغْلُولَةٌ غُلَّتْ أَيْدِيهِمْ وَلُعِنُوا بِمَا قَالُوا بَلْ يَدَاهُ مَبْسُوطَتَانِ يُنْفِقُ كَيْفَ يَشَاءُ} [المائدة: 64]، وقد أضاف الله تبارك وتعالى إلى فبيح قولهم هذا قبيح فعلهم حيث قال هنا: {وَقَتْلَهُمُ الْأَنْبِيَاءَ بِغَيْرِ حَقٍّ} [آل عمران: 181].
تهذيب التفسير وتجريد التأويل: 3/138
-
2024-06-25 توحيد الربوبية وضلال الكفار
-
2024-06-25 بداية دخول الشرك على البشرية
-
2024-06-25 بيان ضلال نظريات فرويد
التعليقات (0 تعليق) إضافة تعليق