استواء الذكر والأنثى في الجزاء على الحسنات
2020-06-23
الفائدة المائة واثنان وثمانون من لطائف قرآنية من تفسير سورة آل عمران من كتاب تجريد التأويل لفضيلة الشيخ عبد القادر شيبة الحمد والتي تدور حول استواء الذكر والأنثى في الجزاء على الحسنات.
وقوله تبارك وتعالى: {أَنِّي لَا أُضِيعُ عَمَلَ عَامِلٍ مِنْكُمْ مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَى بَعْضُكُمْ مِنْ بَعْضٍ}[آل عمران: 195]، بعد أن بشر الله تبارك وتعالى عباده الصالحين بأنه استجاب لهم دعاءهم حضَّ عموم عباده على الإقبال على طاعته، والتزود بالأعمال الصالحة، من أي لون كانوا أو من أي جنس، لأن الله عز وجل لا ينظر إليهم باعتبار ذكورهم وإناثهم أو صورهم أو ألوانهم أو أنسابهم أو أوطانهم، وإنما ينظر إلى قلوبهم وأعمالهم.
تهذيب التفسير وتجريد التأويل: 3/161
التصنيفات
216
0
الأحدث إضافة
-
2024-06-25 معنى قوله تعالى: تلك آيات الكتاب الحكيم
-
2024-06-25 التأنيث في اللغة ومثاله من الكتاب والسنة
-
2024-06-25 توهم التعارض في آيات القرآن الكريم
-
2024-06-25 هل الحروف المقطعة من المتشابه في القرآن؟
التعليقات (0 تعليق) إضافة تعليق