السؤال بالرحم من غير قصد القسَم؛ جائز
2020-06-24
الفائدة التاسعة من لطائف قرآنية من تفسير سورة النساء من كتاب تجريد التأويل لفضيلة الشيخ عبد القادر شيبة الحمد والتي تدور حول السؤال بالرحم من غير قصد القسَم؛ جائز.
وقوله تبارك وتعالى: (والأرحام) بالجر على قراءة حمزة معطوف على الضمير المجرور في قوله: {الَّذِي تَسَاءَلُونَ بِهِ} [النساء: 1]، أي: ويسأل بعضكم بعضاً بالرحم، والسؤال بالرحم على غير قصد القسم جائز والمقصود به الاستعطاف، وليس من باب القسم بغير الله الذي جعله رسول الله صلى الله عليه وسلم شركاً وكفراً، فإن قلت: أسألك بالرحم؛ أي: أسألك بسبب الرحم فإنه لا يكون إقساماً بالرحم، ولذلك جاز؛ لأن الرحم توجب لأصحابها بعضهم على بعض حقوقا.
تهذيب التفسير وتجريد التأويل: 3/180
التصنيفات
400
0
الأحدث إضافة
-
2024-06-25 توحيد الربوبية وضلال الكفار
-
2024-06-25 بداية دخول الشرك على البشرية
-
2024-06-25 بيان ضلال نظريات فرويد
التعليقات (0 تعليق) إضافة تعليق