التقييد بقوله عز وجل: {اللَّاتِي فِي حُجُورِكُمْ} [النساء: 23]، خرج مخرج الغالب؛ فلا مفهوم له
2020-06-24
الفائدة الخمسون من لطائف قرآنية من تفسير سورة النساء من كتاب تجريد التأويل لفضيلة الشيخ عبد القادر شيبة الحمد والتي تدور حول أن التقييد بقوله عز وجل: {اللَّاتِي فِي حُجُورِكُمْ} [النساء: 23]، خرج مخرج الغالب؛ فلا مفهوم له.
وقوله تبارك وتعالى: {وَرَبَائِبُكُمُ اللَّاتِي فِي حُجُورِكُمْ مِنْ نِسَائِكُمُ اللَّاتِي دَخَلْتُمْ بِهِنَّ فَإِنْ لَمْ تَكُونُوا دَخَلْتُمْ بِهِنَّ فَلَا جُنَاحَ عَلَيْكُمْ} [النساء: 23]، أي: وحرمت عليكم بناتُ زوجاتكم إذا كنتم دخلتم بهن.
والتقييد بقوله: عز وجل: {اللَّاتِي فِي حُجُورِكُمْ}، خرج مخرج الغالب فلا مفهوم له، إذ الغالب هو أن تكون الربيبة وهي بنت الزوجة من غير الزوج في حَجْر أمها، ولذلك قال عز وجل: {فَإِنْ لَمْ تَكُونُوا دَخَلْتُمْ بِهِنَّ فَلَا جُنَاحَ عَلَيْكُمْ} [النساء: 23]، ولم يقيد بكونها في حَجْر الزوج فلم يقل: ولم تكن في حجوركم. وهذا ظاهر بحمد الله.
تهذيب التفسير وتجريد التأويل: 3/233
التصنيفات
297
0
الأحدث إضافة
-
2024-06-25 توحيد الربوبية وضلال الكفار
-
2024-06-25 بداية دخول الشرك على البشرية
-
2024-06-25 بيان ضلال نظريات فرويد
التعليقات (0 تعليق) إضافة تعليق