حق الله تعالى هو أعظم الحقوق وآكدها
2020-06-24
الفائدة الثامنة والسبعون من لطائف قرآنية من تفسير سورة النساء من كتاب تجريد التأويل لفضيلة الشيخ عبد القادر شيبة الحمد والتي تدور حول أن حق الله تعالى هو أعظم الحقوق وآكدها.
وقد صدَّرَ هذه الحقوق (وهي قوله: {وَاعْبُدُوا اللَّهَ وَلَا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئًا وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا وَبِذِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَالْجَارِ ذِي الْقُرْبَى وَالْجَارِ الْجُنُبِ وَالصَّاحِبِ بِالْجَنْبِ وَابْنِ السَّبِيلِ وَمَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ مَنْ كَانَ مُخْتَالًا فَخُورًا}[النساء: 36]. ) ببيان حق الله عز وجل على عباده؛ لأن حق الله تبارك وتعالى هو أعظم الحقوق وآكدها، وأهمها، إذ جميع الأعمال الصالحة لا تقبل إلا ممن أدَّى هذا الحق لله عز وجل.
تهذيب التفسير وتجريد التأويل: 3/272-273
التصنيفات
323
0
الأحدث إضافة
-
2024-06-25 توحيد الربوبية وضلال الكفار
-
2024-06-25 بداية دخول الشرك على البشرية
-
2024-06-25 بيان ضلال نظريات فرويد
التعليقات (0 تعليق) إضافة تعليق