الشرك الأصغر داخل في عموم عدم المغفرة لكن لا يُخلّد في النار
2020-06-24
الفائدة الخامسة والتسعون من لطائف قرآنية من تفسير سورة النساء من كتاب تجريد التأويل لفضيلة الشيخ عبد القادر شيبة الحمد والتي تدور حول الشرك الأصغر داخل في عموم عدم المغفرة لكن لا يُخلّد في النار.
وقوله عز وجل: {إِنَّ اللَّهَ لَا يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَنْ يَشَاءُ} [النساء: 48]، دليل قطعي الدلالة لصحة مذهب أهل السنة والجماعة في أن جميع المعاصي تحت مشيئة الله؛ إن شاء عذَّب عليها وإن شاء غفر لصاحبها حتى لو مات ولم يتب منها، إلا الشرك بالله سواء كان شركاً أصغر أو كان شركاً أكبر، فإنَّ من مات على الشرك لا يغفر الله له أبداً ولا بد من تعذيبه بنار جهنم، إلا أن الشرك الأكبر يخلَّد صاحبه في النار بخلاف الشرك الأصغر؛ فإن صاحبه لا يخلَّد في النار.
تهذيب التفسير وتجريد التأويل: 3/301-302
التصنيفات
319
0
الأحدث إضافة
-
2024-06-25 توحيد الربوبية وضلال الكفار
-
2024-06-25 بداية دخول الشرك على البشرية
-
2024-06-25 بيان ضلال نظريات فرويد
التعليقات (0 تعليق) إضافة تعليق