الكذب على الله تعالى هو أقبح الكذب وأعظمه إثماً وجرماً

2020-06-24
الكذب على الله تعالى هو أقبح الكذب وأعظمه إثماً وجرماً
الفائدة الثامنة والتسعون من لطائف قرآنية من تفسير سورة النساء من كتاب تجريد التأويل لفضيلة الشيخ عبد القادر شيبة الحمد والتي تدور حول أن الكذب على الله تعالى هو أقبح الكذب وأعظمه إثماً وجرماً.

وقوله عز وجل: {انْظُرْ كَيْفَ يَفْتَرُونَ عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ وَكَفَى بِهِ إِثْمًا مُبِينًا} [النساء: 50]، هذا تعجيبٌ للنبي صلى الله عليه وسلم من قبيح سلوك اليهود وجرأتهم في الافتراء على الله عز وجل، حيث يزكون أنفسهم وهم أشد خلق الله نجاسة وأبعد بني آدم عن الطهارة.

ولو لم يكن لهم جريمة سوى الافتراء واختلاق الكذب على الله عز وجل لكفاهم بذلك إثماً وجرماً، ولا شك أن الكذب على الله تبارك وتعالى ليس كالكذب على غيره، فهو أقبح الكذب وأعظمه إثماً وجرماً كما قال عز وجل: {وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرَى عَلَى اللَّهِ كَذِبًا أَوْ كَذَّبَ بِآيَاتِهِ إِنَّهُ لَا يُفْلِحُ الظَّالِمُونَ} [الأنعام: 21].

  تهذيب التفسير وتجريد التأويل: 3/306

التعليقات (0 تعليق) إضافة تعليق