ينبغي على الواعظ أن يختار أبلغ الكلام وأفصحه
2020-06-24
الفائدة المائة وأحد عشر من لطائف قرآنية من تفسير سورة النساء من كتاب تجريد التأويل لفضيلة الشيخ عبد القادر شيبة الحمد والتي تدور حول أنه ينبغي على الواعظ أن يختار أبلغ الكلام وأفصحه.
قوله تعالى: {وَقُلْ لَهُمْ فِي أَنْفُسِهِمْ قَوْلًا بَلِيغًا} [النساء: 63]، أي: وليكن حديثك معهم ووعظك له بالكلام المؤثر الذي يخالط نفوسهم ويستولي على مشاعرهم، ويأخذ بألبابهم، والخطاب وإن كان موجهاً لإمام البلغاء وسيد الفصحاء، ومن أوتي جوامع الكلم محمدٍ صلى الله عليه وسلم فهو إرشاد لجميع الواعظين، أن يختاروا أبلغ الكلام وأفصحه، وأن يبتعدوا عن المستهجن الركيك. والبلاغة هي إيصال المعنى إلى القلب في أحسن صورة من اللفظ، أو هي حسن العبارة مع صحة المعنى، من غير إطناب ممل ولا إيجاز مُخل ولذلك قيل: خير الكلام ما قل ودلَّ.
تهذيب التفسير وتجريد التأويل: 3/331
التصنيفات
348
0
الأحدث إضافة
-
2024-06-25 توحيد الربوبية وضلال الكفار
-
2024-06-25 بداية دخول الشرك على البشرية
-
2024-06-25 بيان ضلال نظريات فرويد
التعليقات (0 تعليق) إضافة تعليق