المراد بالقرية في قوله تعالى: {رَبَّنَا أَخْرِجْنَا مِنْ هَذِهِ الْقَرْيَةِ الظَّالِمِ أَهْلُهَا} هي مكة
2020-06-24
الفائدة المائة وسبعة عشر من لطائف قرآنية من تفسير سورة النساء من كتاب تجريد التأويل لفضيلة الشيخ عبد القادر شيبة الحمد والتي تدور حول المراد بالقرية في قوله تعالى: {رَبَّنَا أَخْرِجْنَا مِنْ هَذِهِ الْقَرْيَةِ الظَّالِمِ أَهْلُهَا} هي مكة.
وقد أجمع المفسرون على أن المراد بهذه القرية (في قوله تعالى: {رَبَّنَا أَخْرِجْنَا مِنْ هَذِهِ الْقَرْيَةِ الظَّالِمِ أَهْلُهَا}[النساء: 75]) هنا مكة شرفها الله، والموصوف بالظلم في الحقيقة هنا هم أهل مكة المشركون لا مكة قدَّسها الله، لأنهم ارتكبوا أفحش الظلم وأعظمه وهو الشرك بالله الذي وصفه الله عز وجل بأنه ظلم عظيم حيث قال: {إِنَّ الشِّرْكَ لَظُلْمٌ عَظِيمٌ} [لقمان: 13].
تهذيب التفسير وتجريد التأويل: 3/350
التصنيفات
387
0
الأحدث إضافة
-
2024-06-25 توحيد الربوبية وضلال الكفار
-
2024-06-25 بداية دخول الشرك على البشرية
-
2024-06-25 بيان ضلال نظريات فرويد
التعليقات (0 تعليق) إضافة تعليق