تطلق الهجرة على ثلاثة أوجه
وقوله عز وجل: {فَلَا تَتَّخِذُوا مِنْهُمْ أَوْلِيَاءَ حَتَّى يُهَاجِرُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَإِنْ تَوَلَّوْا فَخُذُوهُمْ وَاقْتُلُوهُمْ حَيْثُ وَجَدْتُمُوهُمْ وَلَا تَتَّخِذُوا مِنْهُمْ وَلِيًّا وَلَا نَصِيرًا} [النساء: 89].
والهجرة تطلق على ثلاثة أوجه:
هجرةٌ وانتقالٌ من بلد الشرك إلى بلد الإسلام وكانت متحتمة من مكة إلى المدينة قبل الفتح، وقد غلب على أصحاب هذه الهجرة اسم المهاجرين.
وهجرة من النفاق وهي داخلةٌ في هذا المقام دخولاً أولياً لأن السياق فيها، والمراد بها: أن يترك الشخص نفاقه ويخرج مع رسول الله صلى الله عليه وسلم للقتال في سبيل الله صابراً محتسباً لا لغرض من أغراض الدنيا.
وهجرةٌ عن جميع المعاصي وفي هذا يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم فيما رواه البخاري من حديث عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (المسلم من سَلِمَ المسلمون من لسانه ويده، والمهاجر من هَجَرَ ما نهى الله عنه).
تهذيب التفسير وتجريد التأويل: 3/381
-
2024-06-25 توحيد الربوبية وضلال الكفار
-
2024-06-25 بداية دخول الشرك على البشرية
-
2024-06-25 بيان ضلال نظريات فرويد
التعليقات (0 تعليق) إضافة تعليق