التغيير في قوله تعالى: {وَلَآمُرَنَّهُمْ فَلَيُغَيِّرُنَّ خَلْقَ اللَّهِ} لفظ مجمل بينته السنة النبوية
2020-06-24
الفائدة المائة وستة وخمسون من لطائف قرآنية من تفسير سورة النساء من كتاب تجريد التأويل لفضيلة الشيخ عبد القادر شيبة الحمد والتي تدور حول التغيير في قوله تعالى: {وَلَآمُرَنَّهُمْ فَلَيُغَيِّرُنَّ خَلْقَ اللَّهِ} لفظ مجمل بينته السنة النبوية.
وقوله تبارك وتعالى: {وَلَآمُرَنَّهُمْ فَلَيُغَيِّرُنَّ خَلْقَ اللَّهِ} [النساء: 119]، أي: ووالله لآمرنهم بتغيير خلق الله وتبديل فطرة الله التي فطر الناس عليها، فليغيرن ذلك استجابة للوسوسة التي أملأ بها صدورهم، ولما كان التغيير لفظاً مجملاً بينت السنة النبوية ما يكون من التغيير مشروعاً وما يكون ممنوعاً، فمن التغيير المشروع الختان وحلق العانة وقص الشارب وتقليم الأظافر، ونتف الإبط وصبغ شعر الرأس واللحية بالورس والزعفران أو بالحناء، أو بالحناء والكتم.
ومن التغيير الممنوع المعتبر من عمل الشيطان حلق بعض رأس الصبي وترك بعضه، المعروف بالقزع، والواصلة والمستوصلة والواشمة والمستوشمة، والمتنمصات والمتفلجات للحسن.
تهذيب التفسير وتجريد التأويل: 3/437
التصنيفات
339
0
الأحدث إضافة
-
2024-06-25 توحيد الربوبية وضلال الكفار
-
2024-06-25 بداية دخول الشرك على البشرية
-
2024-06-25 بيان ضلال نظريات فرويد
التعليقات (0 تعليق) إضافة تعليق