المنافق تقبل توبته لو صدق وأصلح

2020-06-24
المنافق تقبل توبته لو صدق وأصلح
الفائدة المائة وأربعة وسبعون من لطائف قرآنية من تفسير سورة النساء من كتاب تجريد التأويل لفضيلة الشيخ عبد القادر شيبة الحمد والتي تدور حول أن المنافق تقبل توبته لو صدق وأصلح.

والاستثناء في قوله عز وجل: {إِلَّا الَّذِينَ تَابُوا وَأَصْلَحُوا وَاعْتَصَمُوا بِاللَّهِ وَأَخْلَصُوا دِينَهُمْ لِلَّهِ فَأُولَئِكَ مَعَ الْمُؤْمِنِينَ وَسَوْفَ يُؤْتِ اللَّهُ الْمُؤْمِنِينَ} [النساء: 146] الآية. يدل على أن من ارتكب ذنباً مهما كان ثم تاب إلى الله عز وجل توبة نصوحة وأصلح واعتصم بالله وأخلص دينه لله؛ فإن الله عز وجل يتوب عليه، كما قال تبارك وتعالى: {قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ} [الزمر: 53].

تهذيب التفسير وتجريد التأويل: 37-38

التعليقات (0 تعليق) إضافة تعليق