الخلع جعله الله تعالى مخرجًا للمرأة من الزوجية
{فَإِنْ خِفْتُمْ أَلَّا يُقِيمَا حُدُودَ اللَّهِ فَلَا جُنَاحَ عَلَيْهِمَا فِيمَا افْتَدَتْ بِهِ تِلْكَ حُدُودُ اللَّهِ فَلَا تَعْتَدُوهَا وَمَنْ يَتَعَدَّ حُدُودَ اللَّهِ فَأُولَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ}.
لقد جعل الإسلام لحل رابطة الزوجية ثلاثة طرق:
الطريق الأول: الطلاق، وقد جعله الإسلام بيد الزوج.
والطريق الثاني: فسخ الحاكم للعقد، وإنما يفسخ الحاكم العقد بأسباب طبيعية وأسباب شرعية؛ فالأسباب الطبيعية كعيوب الخلقة المانعة من أداء وظيفة الزوجية، وذلك كالعنة والجب والخصاء في الرجال. وكالرتق والقرن في النساء، والأسباب الشرعية كفقد الرجل في صفوف القتال مدة طويلة، وامتناع الرجل في الإيلاء بعد مضي الأجل الذي ضربه الله عن الإمساك بالمعروف أو التسريح بالإحسان.
والطريق الثالث: من طرق حل رابطة الزوجية هو الخلع، وقد جعله الله تعالى مخرجاً للمرأة من الزوجية إذا كرهت الزوج لغير سبب من الأسباب التي تعطي الحاكم حق فسخ عقدة النكاح.
وكيفيته: ان تفتدي المرأة بما تبذله لزوجها من العوض عما بذله لها من المهر، وما أنفقه عليها من المال، ليرضى بالطلاق من غير غبن يصيبه أو ظلم يعتريه.
حقوق المرأة في الإسلام: ص67-68
-
2024-06-25 توحيد الربوبية وضلال الكفار
-
2024-06-25 بداية دخول الشرك على البشرية
-
2024-06-25 بيان ضلال نظريات فرويد
التعليقات (0 تعليق) إضافة تعليق