مجيء (كان) قبل بعض صفات لله؛ لإثبات أزلية الصفات ودوامها
2020-06-24
الفائدة المائة وتسعة وسبعون من لطائف قرآنية من تفسير سورة النساء من كتاب تجريد التأويل لفضيلة الشيخ عبد القادر شيبة الحمد والتي تدور حول أن مجيء (كان) قبل بعض صفات لله؛ لإثبات أزلية الصفات ودوامها.
ومجيء (كان) في مثل قوله عز وجل: {وَكَانَ اللَّهُ سَمِيعًا عَلِيمًا} [النساء: 148]، ومثل قوله عز وجل: {فَإِنَّ اللَّهَ كَانَ عَفُوًّا قَدِيرًا} [النساء: 149]، لتنبيه العباد بأن هذه الصفات ثابتة لله عز وجل، وهو متصف بها أزلاً ولا يزال متصف بها، فهي صفات ذات لله تبارك وتعالى.
تهذيب التفسير وتجريد التأويل: 4/43
التصنيفات
297
0
الأحدث إضافة
-
2024-06-25 توحيد الربوبية وضلال الكفار
-
2024-06-25 بداية دخول الشرك على البشرية
-
2024-06-25 بيان ضلال نظريات فرويد
التعليقات (0 تعليق) إضافة تعليق