محمد رسول الله ليس بدعاً من الرسل

2020-06-24
محمد رسول الله ليس بدعاً من الرسل
الفائدة المائة وأربعة وثمانون من لطائف قرآنية من تفسير سورة النساء من كتاب تجريد التأويل لفضيلة الشيخ عبد القادر شيبة الحمد والتي تدور حول أن محمد رسول الله ليس بدعاً من الرسل.

وقوله تبارك وتعالى: {إِنَّا أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ كَمَا أَوْحَيْنَا إِلَى نُوحٍ وَالنَّبِيِّينَ مِنْ بَعْدِهِ وَأَوْحَيْنَا إِلَى إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ وَالْأَسْبَاطِ وَعِيسَى وَأَيُّوبَ وَيُونُسَ وَهَارُونَ وَسُلَيْمَانَ وَآتَيْنَا دَاوُودَ زَبُورًا (163) وَرُسُلًا قَدْ قَصَصْنَاهُمْ عَلَيْكَ مِنْ قَبْلُ وَرُسُلًا لَمْ نَقْصُصْهُمْ عَلَيْكَ وَكَلَّمَ اللَّهُ مُوسَى تَكْلِيمًا (164) رُسُلًا مُبَشِّرِينَ وَمُنْذِرِينَ لِئَلَّا يَكُونَ لِلنَّاسِ عَلَى اللَّهِ حُجَّةٌ بَعْدَ الرُّسُلِ وَكَانَ اللَّهُ عَزِيزًا حَكِيمًا} [النساء: 163-164-165].

تقرير وتأكيد على أن محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم ليس بدعاً من الرسل، ولم يسلك غير درب المرسلين، وأن علماء أهل الكتاب يعلمون ذلك، ويعرفونه كما يعرفون أبنائهم، ولكنَّ أشقياءهم يكتمونه، والراسخون في العلم منهم طلَّاب الهدى يؤمنون به ويستجيبون له، وليس على الرسل إلا البلاغ، ولا يُعْجِزُ الله شيءٌ.

تهذيب التفسير وتجريد التأويل: 4/55-56

التعليقات (0 تعليق) إضافة تعليق