شهادة الله لنبيه كافيه في إثبات أنه رسول الله

2020-06-24
شهادة الله لنبيه كافيه في إثبات أنه رسول الله
الفائدة المائة وسبعة وثمانون من لطائف قرآنية من تفسير سورة النساء من كتاب تجريد التأويل لفضيلة الشيخ عبد القادر شيبة الحمد والتي تدور حول شهادة الله لنبيه كافيه في إثبات أنه رسول الله.

قال تعالى: {لَكِنِ اللَّهُ يَشْهَدُ بِمَا أَنْزَلَ إِلَيْكَ أَنْزَلَهُ بِعِلْمِهِ وَالْمَلَائِكَةُ يَشْهَدُونَ وَكَفَى بِاللَّهِ شَهِيدًا (166) إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا وَصَدُّوا عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ قَدْ ضَلُّوا ضَلَالًا بَعِيدًا (167) إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا وَظَلَمُوا لَمْ يَكُنِ اللَّهُ لِيَغْفِرَ لَهُمْ وَلَا لِيَهْدِيَهُمْ طَرِيقًا (168) إِلَّا طَرِيقَ جَهَنَّمَ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا وَكَانَ ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرًا} [النساء: 166-169].

نبه تبارك وتعالى هنا إلى أن محمد صلى الله عليه وسلم ليس في حاجة إلى شهادة اليهود له بأنه رسول الله، بل تكفيه شهادة الله له وشهادة الملائكة المكرمين، وكفى بالله شهيدا. وفي هذا مواساة كافية شافية لرسول الله صلى الله عليه وسلم مما يلقاه من تعنت اليهود وسفاهتهم وسؤالهم كتاباً ينزل عليهم من السماء موجهاً لأشخاصهم ليعترفوا ويشهدوا بأن محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم.

تهذيب التفسير وتجريد التأويل: 4/58

التصنيفات

التعليقات (0 تعليق) إضافة تعليق