من ارتد عن الإسلام لا يضر إلا نفسه
وقوله تبارك وتعالى: {فَسَوْفَ يَأْتِي اللَّهُ بِقَوْمٍ يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ أَذِلَّةٍ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ أَعِزَّةٍ عَلَى الْكَافِرِينَ يُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَلَا يَخَافُونَ لَوْمَةَ لَائِمٍ} [المائدة: 54]، تقرير وتأكيد لبيان أن من ارتد عن الإسلام لا يضر الإسلام شيئاً، ولا يضر إلا نفسه بحرمانها من السعادة، وسيظهر الله عز وجل للإسلام من يجاهد في سبيل إعلائه ويقيم الله عز وجل من يؤمن بما جاء به رسول الله صلى الله عليه وسلم وينصر دينه، وأن هذا الأمر سيستمر إلى قيام الساعة كما قال عز وجل: {فَإِنْ يَكْفُرْ بِهَا هَؤُلَاءِ فَقَدْ وَكَّلْنَا بِهَا قَوْمًا لَيْسُوا بِهَا بِكَافِرِينَ} [الأنعام: 89]، وكما قال عز وجل: {إِلَّا تَنْفِرُوا يُعَذِّبْكُمْ عَذَابًا أَلِيمًا وَيَسْتَبْدِلْ قَوْمًا غَيْرَكُمْ وَلَا تَضُرُّوهُ شَيْئًا} [التوبة: 39].
تهذيب التفسير وتجريد التأويل: 4/198-199
-
2024-06-25 توحيد الربوبية وضلال الكفار
-
2024-06-25 بداية دخول الشرك على البشرية
-
2024-06-25 بيان ضلال نظريات فرويد
التعليقات (0 تعليق) إضافة تعليق