يستعمل لفظ (جعل) في اللغة العربية لمعان متعددة
{مَا جَعَلَ اللَّهُ مِنْ بَحِيرَةٍ وَلَا سَائِبَةٍ وَلَا وَصِيلَةٍ وَلَا حَامٍ وَلَكِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا يَفْتَرُونَ عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ وَأَكْثَرُهُمْ لَا يَعْقِلُونَ} [المائدة: 103].
ولفظ: {جَعَلَ} يجيء في اللغة العربية لمعان كثيرة، فتأتي: {جَعَلَ} بمعنى شرع كقوله عز وجل هنا: {مَا جَعَلَ اللَّهُ مِنْ بَحِيرَةٍ وَلَا سَائِبَةٍ وَلَا وَصِيلَةٍ وَلَا حَامٍ}.
وتأتي بمعنى (بيَّن) كقوله: {إِنَّا جَعَلْنَاهُ قُرْآنًا عَرَبِيًّا لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ} [الزخرف: 3].
وتأتي بمعنى (خلق) كقوله عز وجل: {وَجَعَلَ الظُّلُمَاتِ وَالنُّورَ} [الأنعام: 1].
وتأتي بمعنى (التشريف) كقوله عز وجل: {جَعَلَ اللَّهُ الْكَعْبَةَ الْبَيْتَ الْحَرَامَ قِيَامًا لِلنَّاسِ} [المائدة: 97].
وتأتي لمعان غير هذه المعاني كما نص على ذلك أئمة اللغة.
تهذيب التفسير وتجريد التأويل: 4/270-271
-
2024-06-25 توحيد الربوبية وضلال الكفار
-
2024-06-25 بداية دخول الشرك على البشرية
-
2024-06-25 بيان ضلال نظريات فرويد
التعليقات (0 تعليق) إضافة تعليق