الاستفهام في قوله: {أَغَيْرَ اللَّهِ أَتَّخِذُ وَلِيًّا}، للإنكار

2020-06-25
الشيخ عبد القادر شيبة الحمد
الاستفهام في قوله: {أَغَيْرَ اللَّهِ أَتَّخِذُ وَلِيًّا}، للإنكار
الفائدة الخامسة من لطائف قرآنية من تفسير سورة الأنعام من كتاب تجريد التأويل لفضيلة الشيخ عبد القادر شيبة الحمد والتي تدور حول الاستفهام في قوله: {أَغَيْرَ اللَّهِ أَتَّخِذُ وَلِيًّا}، للإنكار.

والاستفهام في قوله عز وجل: {أَغَيْرَ اللَّهِ أَتَّخِذُ وَلِيًّا} [الأنعام: 14]، للإنكار، أي: لا أتخذ غير الله وليًّا لا بطريق الاستقلال ولا بطريق الاشتراك، والاستفهام الإنكاري مسلط على المفعول الأول لا على الفعل للإعلام بأن المنكر هو اتخاذ غير الله ولياً لا اتخاذ الولي مطلقاً كما في قوله تعالى: {قُلْ أَغَيْرَ اللَّهِ أَبْغِي رَبًّا}[الأنعام: 164]، وكما في قوله تعالى: {أَفَغَيْرَ اللَّهِ تَأْمُرُونِّي أَعْبُدُ أَيُّهَا الْجَاهِلُونَ}[الزمر: 64]. والمراد بالولي هنا المعبود.

تهذيب التفسير وتجريد التأويل: 4/325

التصنيفات
683 1
الشيخ عبد القادر شيبة الحمد
الشيخ عبد القادر شيبة الحمد
الاستفهام في قوله: {أَغَيْرَ اللَّهِ أَتَّخِذُ وَلِيًّا}، للإنكار قبول توبة المسيئين وإثابتهم هي معنى أن رحمته سبقت غضبه المادة السابقة
الاستفهام في قوله: {أَغَيْرَ اللَّهِ أَتَّخِذُ وَلِيًّا}، للإنكار حرمة اتخاذ غير الله ولياً المادة التالية

التعليقات (0 تعليق) إضافة تعليق

الأحدث إضافة