وجوب إخلاص التوحيد لله والبراءة من الشرك والمشركين

الشيخ عبد القادر شيبة الحمد

الفائدة الثالثة عشر من لطائف قرآنية من تفسير سورة الأنعام من كتاب تجريد التأويل لفضيلة الشيخ عبد القادر شيبة الحمد والتي تدور حول وجوب إخلاص التوحيد لله والبراءة من الشرك والمشركين.

وقوله تعالى: {أَئِنَّكُمْ لَتَشْهَدُونَ أَنَّ مَعَ اللَّهِ آلِهَةً أُخْرَى قُلْ لَا أَشْهَدُ قُلْ إِنَّمَا هُوَ إِلَهٌ وَاحِدٌ وَإِنَّنِي بَرِيءٌ مِمَّا تُشْرِكُونَ} [الأنعام: 19]، تأكيد على إيجاب التوحيد وتحذيرٌ من الشرك بأبلغ وجوه التأكيد وأعظم طرق البيان، حيث أمر الله عز وجل نبيه صلى الله عليه وسلم أن ينكر على المشركين ادعاءهم لله شريكاً مُورِدًا ذلك بصيغة الاستفهام الإنكاري التوبيخي مفيداً أن من يدعي لله شريكاً فهو شاهد زورٍ يجب على كل عاقل أن يحذر من مثل هذه الشهادة الفاجرة وأن يجتنبها، وأن يخلص التوحيد لله وحده وأن يتبرأ من الشرك والمشركين.

تهذيب التفسير وتجريد التأويل: 4/333

التصنيفات