قوله: {وَلَوْ تَرَى إِذْ وُقِفُوا عَلَى النَّارِ}؛ بيان لسوء أحوالهم وبلوغها الغاية من الشناعة والفظاعة
2020-06-25
الفائدة الثامنة عشر من لطائف قرآنية من تفسير سورة الأنعام من كتاب تجريد التأويل لفضيلة الشيخ عبد القادر شيبة الحمد والتي تدور حول قوله: {وَلَوْ تَرَى إِذْ وُقِفُوا عَلَى النَّارِ}؛ بيان لسوء أحوالهم وبلوغها الغاية من الشناعة والفظاعة.
والمخاطب في قوله عز وجل: {وَلَوْ تَرَى إِذْ وُقِفُوا عَلَى النَّارِ} [الأنعام: 27]، كلُّ من تتأتى منه الرؤية، للإشارة إلى بيان نهاية سوء أحوالهم وبلوغها الغاية القصوى من الشناعة والفظاعة حتى أصبحت لا يختص باستغرابها راءٍ دون راءٍ، بل كل من تتأتى منه الرؤية يتعجب من هولها وفظاعتها.
تهذيب التفسير وتجريد التأويل: 4/344
التصنيفات
407
0
الأحدث إضافة
-
2024-06-25 معنى قوله تعالى: تلك آيات الكتاب الحكيم
-
2024-06-25 التأنيث في اللغة ومثاله من الكتاب والسنة
-
2024-06-25 توهم التعارض في آيات القرآن الكريم
-
2024-06-25 هل الحروف المقطعة من المتشابه في القرآن؟
التعليقات (0 تعليق) إضافة تعليق