مفاتيح الغيب خمس لا يعلمها إلا الله

2020-06-25
مفاتيح الغيب خمس لا يعلمها إلا الله
الفائدة الأربعة والثلاثون من لطائف قرآنية من تفسير سورة الأنعام من كتاب تجريد التأويل لفضيلة الشيخ عبد القادر شيبة الحمد والتي تدور حول أن مفاتيح الغيب خمس لا يعلمها إلا الله.

ومعنى: {وَعِنْدَهُ مَفَاتِحُ الْغَيْبِ لَا يَعْلَمُهَا إِلَّا هُوَ} [الأنعام: 59]، أي: وعند الله خزائن الغيب قد استأثر سبحانه بها، وبما يتوصل به إليها، وقد فسَّر رسول الله صلى الله عليه وسلم مفاتيح الغيب التي استأثر الله عز وجل بعلمها بأنها الخمس الواردة في قوله عز وجل: {إِنَّ اللَّهَ عِنْدَهُ عِلْمُ السَّاعَةِ وَيُنَزِّلُ الْغَيْثَ وَيَعْلَمُ مَا فِي الْأَرْحَامِ وَمَا تَدْرِي نَفْسٌ مَاذَا تَكْسِبُ غَدًا وَمَا تَدْرِي نَفْسٌ بِأَيِّ أَرْضٍ تَمُوتُ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ} [لقمان: 34]، فقد روى البخاري في باب الاستسقاء من طريق عبد الله بن دينار عن ابن عمر رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (مفاتح الغيب خمس لا يعلمها إلا الله، لا يعلم أحد ما يكون في غذٍ، ولا يعلم أحد ما يكون في الأرحام، ولا تعلم نفس ماذا تكسب غدا، وما تدري نفس بأي أرض تموت، وما يدري أحد متى يجيء المطر).

تهذيب التفسير وتجريد التأويل: 4/388-389

التعليقات (0 تعليق) إضافة تعليق