تخير الإنسان عند الإحرام بين الأنساك الثلاثة
2020-06-16
الفائدة الخامسة عشر من فوائد من كتاب دروس في الحج لفضيلة الشيخ عبد القادر شيبة الحمد والتي تدور حول تخير الإنسان عند الإحرام بين الأنساك الثلاثة.
والإنسان مخيّر عند الإحرام بين الأنساك الثلاثة وهي إفراد الحج أو التمتع أو القران، فإن شاء أحرم بالحج مفرداً وإن شاء تمتع بالعمر إلى الحج، وإن شاء قرن بين الحج والعمرة.
وهذه الأنساك الثلاثة هي التي عرفها أصحاب رسول الله -صلى الله عليه وسلم- ولم يحجروا على أحد في اختيار نوع منها، وقد فعلوها مع رسول الله -صلى الله عليه وسلم-.
فقد روى البخاري ومسلم في صحيحهما من حديث الصديقة بنت الصديق حبيبة رسول الله -صلى الله عليه وسلم- عائشة أم المؤمنين رضي الله عنها قالت: خرجنا مع رسول الله -صلى الله عليه وسلم- عام حجة الوداع، فمنا من أهل بعمرة، ومنا من أهل بحجة وعمرة، ومنا من أهل بالحج، وأهل رسول الله -صلى الله عليه وسلم- بالحج، فأما من أهل بعمرة فحل، وأما من أهل بالحج أو جمع الحج والعمرة فلم يحلوا حتى كان يوم النحر.
دروس في الحج: ص21-22
التصنيفات
334
0
الأحدث إضافة
-
2024-06-25 توحيد الربوبية وضلال الكفار
-
2024-06-25 بداية دخول الشرك على البشرية
-
2024-06-25 بيان ضلال نظريات فرويد
التعليقات (0 تعليق) إضافة تعليق