القياس الشرعي أولى باسم القياس من القياس المنطقي

2020-06-25
القياس الشرعي أولى باسم القياس من القياس المنطقي
الفائدة الخامسة من كتاب إثبات القياس في الشريعة الإسلامية والرد على منكريه للشيخ عبد القادر شيبة الحمد والتي تدور حول القياس الشرعي أولى باسم القياس من القياس المنطقي.

والقياس الشرعي أولى باسم القياس من القياس المنطقي؛ لأن القياس الشرعي يرجع إلى التقدير والمساواة بين الأصل والفرع، فهو يستدعي أمرين يضاف أحدهما إلى الآخر بنوع من المساواة، واللغة تشهد بذلك، بخلاف القياس المنطقي، فلا يوجد في اللغة ما يشهد له، إذ القياس المنطقي هو قولٌ مؤلَّفٌ من مقدمتين أو مقدمات إذا سلمت لزم عنها لذاتها قول آخر نحو: العالم متغير وكل متغير حادث فالعالم حادث.

والقياس المنطقي ليس دليلاً شرعياً؛ لأن الأقيسة المنطقية ليست لإثبات الأحكام، بل المقصود منها بيان التلازم العقلي، والقياس المنطقي استدلال بكلي على جزئي بخلاف القياس الشرعي فإنه استدلال بجزئي على جزئي.

إثبات القياس في الشريعة الإسلامية والرد على منكريه، ص10

التعليقات (0 تعليق) إضافة تعليق