مبادئ التلمود وخطرها على الإنسانية

2020-06-25
مبادئ التلمود وخطرها على الإنسانية
الفائدة الثانية عشر من كتاب الأديان والفرق لفضيلة الشيخ عبد القادر شيبة الحمد والتي تدور حول مبادئ التلمود وخطرها على الإنسانية.

يقول التلمود: إن اليهود أحب إلى الله من الملائكة، وأنهم عنصر الله كالولد من عنصر أبيه. والأممي يطلق على كل من ليس بيهودي، فالناس عندهم قسمان: يهود وأمميون.

واليهود يفضلون الأمميين كما يفضل الإنسان البهيمة، والأمميون جميعاً كلاب وخنازير.

ويحرم على اليهودي العطف على الأممي؛ لأنه عدوه وعدو الله.

والربا غير الفاحش جائز مع اليهودي كما شرع موسى وصموائيل في رأي واضعي التلمود.

والربا الفاحش جائز مع غيره، وكل ما على الأرض ملك اليهود. فما تحت أيدي الأمميين مغتصب من اليهود وعليهم استرداده بجميع الوسائل.

وسرقة اليهودي أخاه حرام لكنها جائزة بل واجبة مع الأممي لأن كل خيرات العالم خلقت لليهود، فهي حق لهم وعليهم تملكها بأي طريقة.

هذه المبادئ التلمودية التي اعتقد اليهود بناءً عليها: أنهم شعب الله المختار، وأنهم أبناء الله وأحباؤه، وأن الله لا يسمح بعبادته ولا يقبلها إلا أن يكون العابد يهودياً.

وأن نفوسهم مخلوقة من نفس الله وأن عنصرهم من عنصره، فهم وحدهم أبناؤه الأطهار جوهراً، فالإنسانية والطهارة قاصرة على اليهود بحكم عنصرهم المستمد من عنصر الله، أما غيرهم فحيوانات وأنجاس وإن كانوا في شكل إنسان.

الأديان والفرق: ص27-29

التصنيفات

التعليقات (0 تعليق) إضافة تعليق