تنزيه الله تعالى عن اللغوب والتعب
ويعتقد اليهود أن الله، تعالى عما يقولون، قد تعب واحتاج إلى الراحة حينما خلق السموات والأرض، ولذلك استراح في اليوم السابع وهو يوم السبت، وفي ذلك تقول التوراة التي بأيديهم في الإصحاح الثاني من سفر التكوين: (فأكملت السموات والأرض وكل جندها).
(وفرغ الله في اليوم السابع من عمله الذي عمل فاستراح في اليوم السابع من جميع عمله الذي عمل)، (وبارك الله اليوم السابع وقدسه لأنه فيه استراح من جميع عمله الذي عمل الله خالقاً).
مع أنه قد قامت الأدلة العقلية والبراهين النقلية القطعية على أن الله منزه عن اللغوب والتعب، وقد رد القرآن الكريم على اليهود هذه العقيدة الفاسدة في ذات الله.
إذ يقول الحق تبارك وتعالى: {وَلَقَدْ خَلَقْنَا السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ وَمَا مَسَّنَا مِنْ لُغُوبٍ}، على أن خلق الله للسموات والأرض كخلقه لغيرها، إنما يكون بالكلمة كن: {إِنَّمَا أَمْرُهُ إِذَا أَرَادَ شَيْئًا أَنْ يَقُولَ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ}.
الأديان والفرق: ص29-30
-
2024-06-25 توحيد الربوبية وضلال الكفار
-
2024-06-25 بداية دخول الشرك على البشرية
-
2024-06-25 بيان ضلال نظريات فرويد
التعليقات (0 تعليق) إضافة تعليق