إجماع الأمة على ختم النبوة بمحمد وكفر من أنكر ذلك

2020-06-26
إجماع الأمة على ختم النبوة بمحمد وكفر من أنكر ذلك
الفائدة السادسة والأربعون من كتاب الأديان والفرق لفضيلة الشيخ عبد القادر شيبة الحمد والتي تدور حول إجماع الأمة على ختم النبوة بمحمد وكفر من أنكر ذلك.

يدعي غلام أحمد النبوة والرسالة غير مبال بالقرآن والسنة وإجماع الأمة، ففي هذه الأصول الثلاثة حجج على أن المصطفى صلوات الله عليه هو آخر النبيين والمرسلين.

أما القرآن ففي قوله تعالى: {مَا كَانَ مُحَمَّدٌ أَبَا أَحَدٍ مِنْ رِجَالِكُمْ وَلَكِنْ رَسُولَ اللَّهِ وَخَاتَمَ النَّبِيِّينَ}.

وفي صحيح البخاري عن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (إن مثلي ومثل الأنبياء من قبلي، كمثل رجل بنى بيتا فأحسنه وأجمله، إلا موضع لبنة من زاوية، فجعل الناس يطوفون به، ويعجبون له، ويقولون: هلا وضعت هذه اللبنة؟ قال: فأنا اللبنة وأنا خاتم النبيين).

وعلى هذا انعقد إجماع المسلمين، وأصبح بمنزلة المعلوم من الدين بالضرورة.

وقال الألوسي في تفسيره: وكونه -صلى الله عليه وسلم- خاتم النبيين مما نطق به الكتاب، وصدعت به السنة، وأجمعت عليه الأمة، فيكفر مدعي خلافه.

الأديان والفرق: ص107

التصنيفات

التعليقات (0 تعليق) إضافة تعليق