البهائية في عهد عباس –عبد البهاء- أشد ضلالًا

2020-06-26
البهائية في عهد عباس –عبد البهاء- أشد ضلالًا
الفائدة الخامسة والستون من كتاب الأديان والفرق لفضيلة الشيخ عبد القادر شيبة الحمد والتي تدور حول أن البهائية في عهد عباس –عبد البهاء- أشد ضلالًا.

كان عباس أشد مكراً من أبيه، وأعرق في الخبث والدهاء، ولذلك ضم إلى ضلالات أبيه ضلالات أخرى، وأخذ يتزلف إلى كل أعداء الإسلام في الأرض، فقرر بنوة عيسى عليه السلام لله عز وجل، وأعلن إيمانه بألوهية المسيح وصلبه مما قد نفاه الله عز وجل وقامت الأدلة العقلية والنقلية على بطلانه، ومع ذلك يقول في (مفاوضات عبد البهاء ص102):

ولما أشرقت كلمة الله من أوج الجلال بحكمه الحق المتعال في عالم الجسد اعتدى عليها في الجسد، إذ وقعت في أيدي اليهود أسيرة لكل ظلوم وجهول وانتهى الأمر بالصلب.

ويقول (في مكاتيب عبد البهاء ص130): وفي كور المسيح الأب والابن والواسطة روح القدس.

الأديان والفرق: ص154

التصنيفات

التعليقات (0 تعليق) إضافة تعليق