الأنبياء هم أكمل خلق الله تعالى
2020-09-02
الفائدة الخامسة والخمسون من لطائف قرآنية من تفسير سورة الأنعام من كتاب تجريد التأويل لفضيلة الشيخ عبد القادر شيبة الحمد والتي تدور حول أن الأنبياء هم أكمل خلق الله تعالى.
ومعنى قوله -عز وجل-: {وَكُلًّا فَضَّلْنَا عَلَى الْعَالَمِينَ} [الأنعام: 86]، أي: وقد فضَّلنا كلَّ واحد من هؤلاء المذكورين على سائر المخلوقين الذين ليسوا بأنبياء ولا مرسلين، وقد اختار الله -تبارك وتعالى- الأنبياء من أكمل خلقه، فعندما أخذ الله -عز وجل- طينة آدم أختار منها الأنبياء، واختار من الأنبياء المرسلين، واختار من المرسلين أولي العزم، واختار من أولي العزم الخليلين إبراهيم ومحمداً عليهما السلام، وقد بيَّن الله -تبارك وتعالى- أنه فضَّل بعض النبيين على بعض حيث يقول: {تِلْكَ الرُّسُلُ فَضَّلْنَا بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ مِنْهُمْ مَنْ كَلَّمَ اللَّهُ وَرَفَعَ بَعْضَهُمْ دَرَجَاتٍ} [البقرة: 253].
تهذيب التفسير وتجريد التأويل: ص15-16
التصنيفات
322
0
الأحدث إضافة
-
2024-06-25 توحيد الربوبية وضلال الكفار
-
2024-06-25 بداية دخول الشرك على البشرية
-
2024-06-25 بيان ضلال نظريات فرويد
التعليقات (0 تعليق) إضافة تعليق