الذين يتولاهم الله هم في رعايته وتأييده ونصره
ومعنى قوله -عز وجل-: {لَهُمْ دَارُ السَّلَامِ عِنْدَ رَبِّهِمْ وَهُوَ وَلِيُّهُمْ بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ} [الأنعام: 127]، أي: للمتبعين دينَ الإسلام، السالكين صراطَ الله المستقيمَ دارُ السلام وهي الجنةُ المُعَدَّةُ لهم عند ربهم جزاءً لهم بما كانوا يعملون من طاعة الله -عز وجل- وطاعة رسوله -صلى الله عليه وسلم- التماساً لرضوان الله ورحمته، واللهُ -عز وجل- وليُّ هؤلاء الصالحين في الدنيا والآخرة، يثبتهم بالقول الثابت في الحياة الدنيا وفي الآخرة، والذين يتولاهم الله لا خوف عليهم ولا هم يحزنون، فهم في رعاية الله وعنايته وتأييده ونصره كما قال -عز وجل-: {أَلَا إِنَّ أَوْلِيَاءَ اللَّهِ لَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ (62) الَّذِينَ آمَنُوا وَكَانُوا يَتَّقُونَ (63) لَهُمُ الْبُشْرَى فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي الْآخِرَةِ لَا تَبْدِيلَ لِكَلِمَاتِ اللَّهِ ذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ} [يونس: 62-63-64].
تهذيب التفسير وتجريد التأويل: ص73-74
-
2024-06-25 توحيد الربوبية وضلال الكفار
-
2024-06-25 بداية دخول الشرك على البشرية
-
2024-06-25 بيان ضلال نظريات فرويد
التعليقات (0 تعليق) إضافة تعليق