دعوة أهل الكتاب والمشركين لمحبة إبراهيم دعوة كاذبة
![دعوة أهل الكتاب والمشركين لمحبة إبراهيم دعوة كاذبة](https://shaibatalhamd.net/uploads/projects/00_163856.jpg)
وفي قوله -تبارك وتعالى-: {وَمَا كَانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ} [الأنعام: 161]، تنديد بمن يدَّعي أنه يحب إبراهيم -عليه السلام- من اليهود والنصارى والمشركين، وهو يسلكون منهجاً مناقضاً لملة إبراهيم -عليه السلام-، ويشركون بالله ما لم ينزل به سلطانا، حيث عبد العرب الأصنامَ والأوثانَ، وقالت اليهود: عزيرٌ ابنُ الله، وقالت النصارى: المسيحُ ابنُ الله، وقد نبَّه الله -تبارك وتعالى- إلى هذه الحقيقة في مقامات كثيرة من كتابه الكريم حيث يقول: {إِنَّ إِبْرَاهِيمَ كَانَ أُمَّةً قَانِتًا لِلَّهِ حَنِيفًا وَلَمْ يَكُ مِنَ الْمُشْرِكِينَ} [النحل: 120]، وقال -عز وجل-: {قُلْ صَدَقَ اللَّهُ فَاتَّبِعُوا مِلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفًا وَمَا كَانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ} [آل عمران: 95]، وقال -عز وجل-: {مَا كَانَ إِبْرَاهِيمُ يَهُودِيًّا وَلَا نَصْرَانِيًّا وَلَكِنْ كَانَ حَنِيفًا مُسْلِمًا وَمَا كَانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ} [آل عمران: 67].
تهذيب التفسير وتجريد التأويل: ص129-130
-
2024-06-25 معنى قوله تعالى: تلك آيات الكتاب الحكيم
-
2024-06-25 التأنيث في اللغة ومثاله من الكتاب والسنة
-
2024-06-25 توهم التعارض في آيات القرآن الكريم
-
2024-06-25 هل الحروف المقطعة من المتشابه في القرآن؟
التعليقات (0 تعليق) إضافة تعليق