من خُلق المؤمن إذا وقع في مخالفة سارع إلى التوبة والإنابة

2020-09-03
من خُلق المؤمن إذا وقع في مخالفة سارع إلى التوبة والإنابة
اللطيفة الثالثة عشر من تفسير سورة الأعراف من كتاب تجريد التأويل للشيخ عبد القادر شيبة الحمد حول أن من خُلق المؤمن إذا وقع في مخالفة سارع إلى التوبة والإنابة.

وقوله -تبارك وتعالى-: {وَنَادَاهُمَا رَبُّهُمَا أَلَمْ أَنْهَكُمَا عَنْ تِلْكُمَا الشَّجَرَةِ وَأَقُلْ لَكُمَا إِنَّ الشَّيْطَانَ لَكُمَا عَدُوٌّ مُبِينٌ (22) قَالَا رَبَّنَا ظَلَمْنَا أَنْفُسَنَا وَإِنْ لَمْ تَغْفِرْ لَنَا وَتَرْحَمْنَا لَنَكُونَنَّ مِنَ الْخَاسِرِينَ} [الأعراف: 22-23]، إشعارٌ بأنه ينبغي تنبيهُ الغافلين وتذكير الناسين إلى ما وقعوا فيه، وأن المؤمن إذا وقع في مخالفة سارع إلى التوبة والإنابة، وبيانُ فضل الله -عز وجل- بتوبته على التائبين، وتنديدٌ بعدوِّ الله إبليس ومن يدور في فلكه من الذين إذا وقعوا في معصية أصروا واستكبروا استكبارا.

تهذيب التفسير وتجريد التأويل: ص156

التعليقات (0 تعليق) إضافة تعليق