لا نجاة إلا لمن عبد الله -عز وجل- بشرعه الذي بعث به رسوله

2020-09-03
لا نجاة إلا لمن عبد الله -عز وجل- بشرعه الذي بعث به رسوله
اللطيفة الخامسة والأربعون من تفسير سورة الأعراف من كتاب تجريد التأويل للشيخ عبد القادر شيبة الحمد حول أنه لا نجاة إلا لمن عبد الله -عز وجل- بشرعه الذي بعث به رسوله.

وقوله -تبارك وتعالى-: {إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ} [الأعراف: 55]، أي: إن الله -عز وجل- يبغض الذين يعتدون على حدوده ويتجاوزون شرعه، فمن دعا غير الله فهو معتد، ومن عَبَدَ الله بغير شرعه فهو معتد، ومن عَبَدَ الله بشرعه رياء وسمعة فهو معتد، ولا نجاة إلا لمن عبد الله -عز وجل- بشرعه الذي بعث به رسوله وأنزل به كتابه وكان في عبادته مخلصاً لله -عز وجل-، ولذلك أخبر رسول الله -صلى الله عليه وسلم- أنه من أحدث في شرعه ما ليس منه فهو ردٌّ، فقد روى البخاري ومسلم من حديث عائشة رضي الله عنها قالت: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: (من أحد في أمرنا ما ليس منه فهو ردٌّ)، وفي رواية لمسلم: (من عمل عملاً ليس عليه أمرنا فهو ردٌّ).

تهذيب التفسير وتجريد التأويل: ص198

التصنيفات

التعليقات (0 تعليق) إضافة تعليق