قوم لوط لم يكن لهم اسم معروف يجمعهم كعاد وثمود ومدين؛ لذلك جاء التعبير البلاغي بقوله: {وَلُوطًا}
2020-09-23
اللطيفة الثانية والستون من تفسير سورة الأعراف من كتاب تجريد التأويل للشيخ عبد القادر شيبة الحمد حول أن قوم لوط لم يكن لهم اسم معروف يجمعهم كعاد وثمود ومدين؛ لذلك جاء التعبير البلاغي بقوله: {وَلُوطًا}.
وقوله -عز وجل-: {وَلُوطًا} [الأعراف: 80]، أي: ولقد أرسلنا لوطا، وقد كان لوط -عليه السلام- من أهل بابل المعروفة ببلاد الكلدانيين، وقد آمن لإبراهيم -عليه السلام- وهاجر معه إلى فلسطين، وقد بعثه الله -عز وجل- إلى أهل سدوم وما حولها من دائرة الأردن وكانوا من أكفر خلق الله وأفجرهم، ولم يكن لهم اسم معروف يجمعهم كعاد وثمود ومدين، ولذلك جاء التعبير البلاغي بقوله: {وَلُوطًا}، مغايراً للتعبير في قصة هود وصالح وشعيب حيث قال: {وَإِلَى عَادٍ أَخَاهُمْ هُودًا}، وقال: {وَإِلَى ثَمُودَ أَخَاهُمْ صَالِحًا}، وقال: {وَإِلَى مَدْيَنَ أَخَاهُمْ شُعَيْبًا}.
تهذيب التفسير وتجريد التأويل: ص220-221
التصنيفات
389
0
الأحدث إضافة
-
2024-06-25 توحيد الربوبية وضلال الكفار
-
2024-06-25 بداية دخول الشرك على البشرية
-
2024-06-25 بيان ضلال نظريات فرويد
التعليقات (0 تعليق) إضافة تعليق