المراد بالعَوْد في قوله: {أَوْ لَتَعُودُنَّ فِي مِلَّتِنَا} الصيرورة، أي: لتصيرن في ملتنا

2020-09-23
المراد بالعَوْد في قوله: {أَوْ لَتَعُودُنَّ فِي مِلَّتِنَا} الصيرورة، أي: لتصيرن في ملتنا
اللطيفة السادسة والسبعون من تفسير سورة الأعراف من كتاب تجريد التأويل للشيخ عبد القادر شيبة الحمد حول أن المراد بالعَوْد في قوله: {أَوْ لَتَعُودُنَّ فِي مِلَّتِنَا} الصيرورة، أي: لتصيرن في ملتنا.

والمراد بالعَوْد في قوله -عز وجل-: {أَوْ لَتَعُودُنَّ فِي مِلَّتِنَا} [الأعراف: 88]، الصيرورة أي: لتصيرن في ملتنا، والعرب يستعملون "عاد" بمعنى رجع إلى ما كان عليه، وبمعنى: استمر ومنه قوله -عز وجل-: {قُلْ لِلَّذِينَ كَفَرُوا إِنْ يَنْتَهُوا يُغْفَرْ لَهُمْ مَا قَدْ سَلَفَ وَإِنْ يَعُودُوا فَقَدْ مَضَتْ سُنَّتُ الْأَوَّلِينَ} [الأنفال: 38]، أي: وإن يستمروا على كفرهم، وتأتي "عاد" بمعنى صار كالذي في هذا المقام.

تهذيب التفسير وتجريد التأويل: ص233

التصنيفات

التعليقات (0 تعليق) إضافة تعليق