المشيئة في قوله: {وَمَا يَكُونُ لَنَا أَنْ نَعُودَ فِيهَا إِلَّا أَنْ يَشَاءَ اللَّهُ} مشيئة كونية قدرية
2020-09-23
اللطيفة السابعة والسبعون من تفسير سورة الأعراف من كتاب تجريد التأويل للشيخ عبد القادر شيبة الحمد حول أن المشيئة في قوله: {وَمَا يَكُونُ لَنَا أَنْ نَعُودَ فِيهَا إِلَّا أَنْ يَشَاءَ اللَّهُ} مشيئة كونية قدرية.
وقوله -عز وجل-: {وَمَا يَكُونُ لَنَا أَنْ نَعُودَ فِيهَا إِلَّا أَنْ يَشَاءَ اللَّهُ رَبُّنَا وَسِعَ رَبُّنَا كُلَّ شَيْءٍ عِلْمًا} [الأعراف: 89]، أي: وما ينبغي لنا ولا يتأتى منا أن نصير إلى دينكم وندخل في ملتكم، ولا حول ولا قوة لنا إلا بالله الذي يفعل ما يشاء ويحكم ما يريد، فإنه إن كان قضى على أحد من أهل ديننا أن يصير إلى دينكم ويرتد عن الدين الحق فإن مشيئة الله نافذة، ولا راد لقضائه ولا معقب لحكمِهِ ومشيئته الكونية القدرية، وهو ربنا الذي بيده نواصينا وهو مالك أمرنا ومدبر شئوننا ومصلح أحوالنا.
تهذيب التفسير وتجريد التأويل: ص234
التصنيفات
288
0
الأحدث إضافة
-
2024-06-25 توحيد الربوبية وضلال الكفار
-
2024-06-25 بداية دخول الشرك على البشرية
-
2024-06-25 بيان ضلال نظريات فرويد
التعليقات (0 تعليق) إضافة تعليق