شر قلوب الخلق هو القلب الغافل الجاحد لآلاء الله
2020-09-23
اللطيفة الرابعة والثمانون من تفسير سورة الأعراف من كتاب تجريد التأويل للشيخ عبد القادر شيبة الحمد حول أن شر قلوب الخلق هو القلب الغافل الجاحد لآلاء الله.
والتعبير بقوله: {وَهُمْ يَلْعَبُونَ} [الأعراف: 98]، لتوبيخ الكفار على أعمالهم التي لا تجلب لهم نفعاً ولا تعود عليهم بالخير ولا تنقذهم من النار. قال الزجاج: وقوله: {وَهُمْ يَلْعَبُونَ}، يقال لكل من كان في شيء لا يُجْدِي أو في ضلال: إنما أنت لاعب، وإنما قيل لهم: {ضُحًى وَهُمْ يَلْعَبُونَ}، أي: وهم في غير ما يُجْدِي عليهم ا ه.
كما أن قوله -عز وجل-: {وَهُمْ يَلْعَبُونَ} [الأعراف: 98]، للتنبيه على أنهم مستغرقون في اللهو، متمكنون في الغفلة وشر قلوب الخلق هو القلب اللاهي الغافل الجاحد لآلاء الله المكذب برسل الله -صلى الله عليهم وسلم-.
تهذيب التفسير وتجريد التأويل: ص242
التصنيفات
337
0
الأحدث إضافة
-
2024-06-25 توحيد الربوبية وضلال الكفار
-
2024-06-25 بداية دخول الشرك على البشرية
-
2024-06-25 بيان ضلال نظريات فرويد
التعليقات (0 تعليق) إضافة تعليق