الهداية في قوله: {مَنْ يَهْدِ اللَّهُ فَهُوَ الْمُهْتَدِي} هداية التوفيق
2020-09-23
اللطيفة المائة وسبعة وثلاثون من تفسير سورة الأعراف من كتاب تجريد التأويل للشيخ عبد القادر شيبة الحمد حول الهداية في قوله: {مَنْ يَهْدِ اللَّهُ فَهُوَ الْمُهْتَدِي} هداية التوفيق.
والمراد بالهداية في قوله -تبارك وتعالى-: {مَنْ يَهْدِ اللَّهُ فَهُوَ الْمُهْتَدِي} [الأعراف: 178]، هي هداية التوفيق إلى الدين الحق والإعانة إلى سلوك الصراط المستقيم.
قال ابن جرير رحمه الله: القول في تأويل قوله: {مَنْ يَهْدِ اللَّهُ فَهُوَ الْمُهْتَدِي وَمَنْ يُضْلِلْ فَأُولَئِكَ هُمُ الْخَاسِرُونَ}، قال أبو جعفر: يقول تعالى ذكره: الهداية والإضلال بيد الله، والمهتدي –وهو السالك سبيل الحق الراكب قصد المحجة في دينه- من هداه الله لذلك فوفقه لإصابته، والضال: من خذله الله فلم يوفقه لطاعته، ومن فعل الله ذلك به فهو الخاسر يعني: الهالك. ا ه
تهذيب التفسير وتجريد التأويل: ص327-328
التصنيفات
288
0
الأحدث إضافة
-
2024-06-25 توحيد الربوبية وضلال الكفار
-
2024-06-25 بداية دخول الشرك على البشرية
-
2024-06-25 بيان ضلال نظريات فرويد
التعليقات (0 تعليق) إضافة تعليق