سؤال المشركين النبي عن الساعة سؤال جهل وتعنت
2020-09-23
اللطيفة المائة وثلاثة وأربعون من تفسير سورة الأعراف من كتاب تجريد التأويل للشيخ عبد القادر شيبة الحمد حول سؤال المشركين النبي عن الساعة سؤال جهل وتعنت.
وقوله: {يَسْأَلُونَكَ كَأَنَّكَ حَفِيٌّ عَنْهَا} [الأعراف: 187]، أي: يسألونك كأنك غير عالم بأن الله قد استأثر بعلمها وأنك تلحف في السؤال عنها، وذلك من شدة جهلهم والمبالغة في تكذيبهم، ولذلك أكد الله -تبارك وتعالى- ذلك فقال: {قُلْ إِنَّمَا عِلْمُهَا عِنْدَ اللَّهِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ} [الأعراف: 187]، أي: ولكن أكثر الناس وهم الجاهلون لا يعلمون أن الله قد استأثر بعلمها، وأن أمر الساعة كلمح البصر أو هو أقرب.
تهذيب التفسير وتجريد التأويل: ص338
التصنيفات
301
0
الأحدث إضافة
-
2024-06-25 توحيد الربوبية وضلال الكفار
-
2024-06-25 بداية دخول الشرك على البشرية
-
2024-06-25 بيان ضلال نظريات فرويد
التعليقات (0 تعليق) إضافة تعليق