قوله: {فَتَعَالَى اللَّهُ عَمَّا يُشْرِكُونَ} يعم الشرك الأصغر والأكبر
2020-09-23
اللطيفة المائة وثمانية وأربعون من تفسير سورة الأعراف من كتاب تجريد التأويل للشيخ عبد القادر شيبة الحمد حول قوله: {فَتَعَالَى اللَّهُ عَمَّا يُشْرِكُونَ} يعم الشرك الأصغر والأكبر.
{فَتَعَالَى اللَّهُ عَمَّا يُشْرِكُونَ} [الأعراف: 190]، والآية ظاهرة في أن المراد بالشرك هنا ما يعم الشرك الأصغر والأكبر، ولذلك زاد في توبيخ المشركين والتنديد بهم حيث قال: {أَيُشْرِكُونَ مَا لَا يَخْلُقُ شَيْئًا وَهُمْ يُخْلَقُونَ (191) وَلَا يَسْتَطِيعُونَ لَهُمْ نَصْرًا وَلَا أَنْفُسَهُمْ يَنْصُرُونَ} [الأعراف: 191-192]، وهذا لا شك يشمل الشرك الأكبر والشرك الأصغر.
تهذيب التفسير وتجريد التأويل: ص344
التصنيفات
310
0
الأحدث إضافة
-
2024-06-25 توحيد الربوبية وضلال الكفار
-
2024-06-25 بداية دخول الشرك على البشرية
-
2024-06-25 بيان ضلال نظريات فرويد
التعليقات (0 تعليق) إضافة تعليق