فضل ذكر الله في النفس

2020-09-23
فضل ذكر الله في النفس
اللطيفة المائة واثنان وستون من تفسير سورة الأعراف من كتاب تجريد التأويل للشيخ عبد القادر شيبة الحمد حول فضل ذكر الله في النفس.

{وَاذْكُرْ رَبَّكَ فِي نَفْسِكَ تَضَرُّعًا وَخِيفَةً وَدُونَ الْجَهْرِ مِنَ الْقَوْلِ بِالْغُدُوِّ وَالْآصَالِ وَلَا تَكُنْ مِنَ الْغَافِلِينَ} [الأعراف: 205]. والمراد بذكر الله في النفس: تسبيحه وتقديسه وتهليله وتعظيمه وتكبيره وتمجيده ونداؤه ودعاؤه وسؤاله بأسمائه الحسنى وصفاته العلى، وتلاوة كتابه مع التفكر والتدبر في آلائه كما قال -عز وجل-: {إِنَّ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَاخْتِلَافِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ لَآيَاتٍ لِأُولِي الْأَلْبَابِ (190) الَّذِينَ يَذْكُرُونَ اللَّهَ قِيَامًا وَقُعُودًا وَعَلَى جُنُوبِهِمْ وَيَتَفَكَّرُونَ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ رَبَّنَا مَا خَلَقْتَ هَذَا بَاطِلًا سُبْحَانَكَ فَقِنَا عَذَابَ النَّارِ} [آل عمران: 190-191].

تهذيب التفسير وتجريد التأويل: ص357

التعليقات (0 تعليق) إضافة تعليق