المراد بالأنفال الغنائم وسميت بذلك لأنها زيادة مختصة بهذه الأمة
والمراد بالأنفال في قوله -تبارك وتعالى-: {يَسْأَلُونَكَ عَنِ الْأَنْفَالِ قُلِ الْأَنْفَالُ لِلَّهِ وَالرَّسُولِ فَاتَّقُوا اللَّهَ وَأَصْلِحُوا ذَاتَ بَيْنِكُمْ وَأَطِيعُوا اللَّهَ وَرَسُولَهُ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ} [الأنفال: 1]، هي الغنائم.
قال البخاري: قال ابن عباس: الأنفال المغانم. ا ه
وقد سميت الغنائم أنفالاً لأنها زيادة من الله تعالى لهذه الأمة بخصوصها إذ كانت محرمة على الأمم السابقة من أتباع الأنبياء، فقد روى البخاري ومسلم في صحيحهما واللفظ للبخاري من حديث جابر بن عبدالله رضي الله عنهما أن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: (أعطيت خمسا لم يعطهن أحد قبلي: نصرت بالرعب مسيرة شهر، وجعلت لي الأرض مسجدا وطهورا، فأيما رجل من أمتي أدركته الصلاة فليصل، وأحلت لي المغانم ولم تحل لأحد قبلي، وأعطيت الشفاعة، وكان النبي يبعث إلى قومه خاصة وبعثت إلى الناس عامة).
تهذيب التفسير وتجريد التأويل: ص361-362
-
2024-06-25 توحيد الربوبية وضلال الكفار
-
2024-06-25 بداية دخول الشرك على البشرية
-
2024-06-25 بيان ضلال نظريات فرويد
التعليقات (0 تعليق) إضافة تعليق