التزام العبادات القلبية والبدنية تفضي إلى المحافظة على جميع الشرائع
{إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ إِذَا ذُكِرَ اللَّهُ وَجِلَتْ قُلُوبُهُمْ وَإِذَا تُلِيَتْ عَلَيْهِمْ آيَاتُهُ زَادَتْهُمْ إِيمَانًا وَعَلَى رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ (2) الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنْفِقُونَ (3) أُولَئِكَ هُمُ الْمُؤْمِنُونَ حَقًّا لَهُمْ دَرَجَاتٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ وَمَغْفِرَةٌ وَرِزْقٌ كَرِيمٌ} [الأنفال: 2-5]، وقد وصف الله -تبارك وتعالى- المؤمنين حقاً بخمس صفات منها ثلاثُ صفات ترجع للعبادات القلبية، وهي وَجَلُ القلب عند ذكر الله، وزيادة الإيمان عند سماع القرآن. والتوكل على الله وحده، والصفة الرابعة ترجع إلى العبادات البدنية وهي: إقامة الصلاة التي هي رأس العبادات البدنية، والصفة الخامسة ترجع إلى العبادات المالية، وهي: إيتاء الزكاة التي هي رأس العبادات المالية، ولا شك أن من اجتمعت فيه هذه الصفات الخمس كان حريًّا بالمحافظة على جميع شرائع الإيمان.
تهذيب التفسير وتجريد التأويل: ص367
-
2024-06-25 توحيد الربوبية وضلال الكفار
-
2024-06-25 بداية دخول الشرك على البشرية
-
2024-06-25 بيان ضلال نظريات فرويد
التعليقات (0 تعليق) إضافة تعليق