أهل الإسلام المتمسكون به هم الأحياء حقا
وقوله -تبارك وتعالى-: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اسْتَجِيبُوا لِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُمْ لِمَا يُحْيِيكُمْ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ يَحُولُ بَيْنَ الْمَرْءِ وَقَلْبِهِ وَأَنَّهُ إِلَيْهِ تُحْشَرُونَ} [الانفال: 24]، ترغيب في الوقوف عند حدود الله والاعتصام بحبل الله والعض على سنته -صلى الله عليه وسلم- بالنواجذ، وترهيب شديد عن الإعراض وعدم الاستجابة لله ولرسوله -صلى الله عليه وسلم-، وتقرير لفقه الإسلام وأن الله -عز وجل- قد بعث رسوله صلى اله عليه وسلم بالدين الحق الذي لا حياة للنفوس والقلوب إلا به، فأهل الإسلام المتمسكون به هم الأحياء حقا، أما الكافرون المعرضون عن هذا الدين فهم الأموات وإن تحركت أجسامهم وتقلبوا في البلاد شرقاً وغرباً، كما قال -عز وجل-: {أَوَمَنْ كَانَ مَيْتًا فَأَحْيَيْنَاهُ وَجَعَلْنَا لَهُ نُورًا يَمْشِي بِهِ فِي النَّاسِ كَمَنْ مَثَلُهُ فِي الظُّلُمَاتِ لَيْسَ بِخَارِجٍ مِنْهَا} [الأنعام: 122].
تهذيب التفسير وتجريد التأويل: ص394
-
2024-06-25 توحيد الربوبية وضلال الكفار
-
2024-06-25 بداية دخول الشرك على البشرية
-
2024-06-25 بيان ضلال نظريات فرويد
التعليقات (0 تعليق) إضافة تعليق