وجوب المسارعة إلى رسول الله مهما كان عليه المدْعُوُّ من الأحوال
2020-09-23
اللطيفة الثالثة والثلاثون من تفسير سورة الأنفال من كتاب تجريد التأويل للشيخ عبد القادر شيبة الحمد حول وجوب المسارعة إلى رسول الله مهما كان عليه المدْعُوُّ من الأحوال.
{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اسْتَجِيبُوا لِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُمْ لِمَا يُحْيِيكُمْ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ يَحُولُ بَيْنَ الْمَرْءِ وَقَلْبِهِ وَأَنَّهُ إِلَيْهِ تُحْشَرُونَ} [الأنفال: 24]، وقد أشار رسول الله -صلى الله عليه وسلم- إلى أن هذه الآية تدل على وجوب المسارعة إلى رسول الله -صلى الله عليه وسلم- مهما كان عليه المدْعُوُّ من الأحوال.
فقد روى البخاري من حديث أبي سعيد بن المُعَلَّى رضي الله عنه قال: كنت أصلي فَمَرَّ بي رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فدعاني فلم آتِهِ حتى صليتُ ثم أتيته فقال: (ما منعك أن تأتيني؟ ألم يقل الله: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اسْتَجِيبُوا لِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُمْ})، ثم قال: (لأعلمنك أعظم سورة في القرآن قبل أن أخرج). الحديث.
تهذيب التفسير وتجريد التأويل: ص394-395
التصنيفات
315
0
الأحدث إضافة
-
2024-06-25 توحيد الربوبية وضلال الكفار
-
2024-06-25 بداية دخول الشرك على البشرية
-
2024-06-25 بيان ضلال نظريات فرويد
التعليقات (0 تعليق) إضافة تعليق