التحذير الشديد من التعرض لسخط الله
وقوله -عز وجل-: {وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ يَحُولُ بَيْنَ الْمَرْءِ وَقَلْبِهِ} [الأنفال: 24]، تحذير شديد من ارتكاب أسباب سخط الله؛ لأن المعصية قد تكون سبباً في سلب الإيمان، فعلى العبد المؤمن أن يديم الضراعة لله -عز وجل- ليثبته على الإيمان، لأن الله -عز وجل- قد يحول بين الإنسان وقلبه فلا يستطيع الثبات على الإيمان إلا بتوفيق الله وتثبيته كما قال -عز وجل-: {يُثَبِّتُ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا بِالْقَوْلِ الثَّابِتِ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي الْآخِرَةِ وَيُضِلُّ اللَّهُ الظَّالِمِينَ وَيَفْعَلُ اللَّهُ مَا يَشَاءُ} [إبراهيم: 27].
قال البخاري رحمه الله: بابٌ {يَحُولُ بَيْنَ الْمَرْءِ وَقَلْبِهِ}، حدثنا محمد بن مقاتل أبو الحسن، أخبرنا عبد الله، أخبرنا موسى بن عقبة عن سالم عن عبدالله قال: كثيراً ما كان النبي يحلف: (لا ومُقَلِّبِ القلوب).
تهذيب التفسير وتجريد التأويل: ص395
-
2024-06-25 توحيد الربوبية وضلال الكفار
-
2024-06-25 بداية دخول الشرك على البشرية
-
2024-06-25 بيان ضلال نظريات فرويد
التعليقات (0 تعليق) إضافة تعليق